رحلتي بدون زر الهزاز

دائماً ما نقول أن من أكبر عوامل جاذبية أبل اهتمامها بالتفاصيل الصغيرة التي تستخدمها يومياً في حياتك والتي يمكن أن تعتمد عليها بشكل أكبر من باقي المميزات البراقة والتي تخطف العين لأول وهلة. اليوم أشارككم تجربني مع فقدان أحد أهم المميزات في أجهزة آبل من وجهة نظري والتي ربما لا يلقي لها كل من ينظر للآي-فون بالاً.. زز الهزاز.

كيف بدأ الأمر؟

أنا من المستخدمين الذين يقومون بتعذيب أي شيء يقع تحت طائلتهم. إن وضعت يدي على جهاز يمكن فتحه من الخلف أقوم بالاستمرار بفتحه وغلقه للتسلية طوال اليوم لذا كان الأمر سياناً مع الآي-فون الخاص بي ولكن الوضع كان مع زر الهزاز فكنت دائماً ما أقوم لا إرادياً باللعب به بشكل مستمر والتبديل بين وضع الرنين والهزاز بسرعة عشرين مرة في الدقيقة وفي يوم من الأيام توقف الزر عن العمل وبدأ يتصرف بغرابة..